سياسة

الحوار الاستراتيجي الأول بين سلطنة عُمان والولايات المتحدة الأمريكية بالعاصمة مسقط

الشيخ خليفة الحارثي :السلطنة تتمتع بالأمن والاستقرار السياسي الذي يشجع على جذب الاستثمارات الأجنبية من كل دول العالم

نسعى من خلال الدبلوماسية الاقتصادية لتنويع الاقتصادالعُماني

وكيل الخارجية الإمريكي: قطاع الطاقة حديث الساعة في العالم والتحول للطاقة النظيفة توجهًا عالميًّا

سلطنة عُمان ستشهد مستقبلًا واعدًا في قطاع الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة

طريق المستقبل – محمد محمود عثمان :

بدأت في العاصمة العمانية مسقط فعاليات الحوار الاستراتيجي الأول بين سلطنة عُمان والولايات المتحدة الأمريكية.

حيث تم  التوقيع على مذكرة تفاهم لتعزيز التجارة والاستثمار في المجالات الاستراتيجية للاقتصاد العُماني ، بما يساعد على تفعيل اتفاقية التجارة الحرة الموقعة بين البلدين في عام 2009  لتسهم في تقديم تسهيلات  مالية من بنك التصدير والاستيراد الإمريكي ” أكسيم” لتمويل مجالات التجارة والبضائع والخدمات

ترأس الجانب العُماني سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدبلوماسية، فيما ترأس الجانب الأمريكي سعادة خوسيه دبليو فرنانديز وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للنمو الاقتصادي والطاقة والبيئة ، بمشاركة سعادة عبدالله بن سالم الحارثي وكيل وزارة المالية وريتا جو ويس رئيسة بنك التصدير والاستيرد الإمريكي

محاور الحوار

اشتمل  الحوار الاستراتيجي على عدة محاور تتعلق بتعظيم الاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين الصديقين، وزيادة الاستثمارات الأمريكية في قطاعات ذات أولوية لسلطنة عُمان، والتعاون في مجال الاقتصاد الرقمي.

  إلى جانب  التعاون في مجالات الطاقة البديلة، والهيدروجين الأخضر، والتعليم والثقافة وخاصة البرامج التعليمية، والاستثمار في مجال الابتكار والبحث العلمي وتطوير المناهج وتدريب المعلمين، إلى جانب التعاون في مجال المتاحف والترويج للإصدارات العُمانية.

الأمن والاستقرار

وأكد سعادة الشيخ وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدبلوماسية على أن السلطنة تتمتع بالأمن والاستقرار السياسي الذي يشجع على حذب الاستثمارات الأجنبية من كل دول العالم

مشيرا سعادته إلى أن السلطنة تعمل من خلال الدبلوماسية الاقتصادية لتنويع الاقتصاد ، ونامل أن يسهم الحوار مع الجانب الإمريكى في زيادة التبادل التجاري وتفعيل العلاقات الاقتصادية والفنية والثقافية خاصة أن الحوار يركز على عدة قطاعات؛ تتمثل في الطاقة المتجددة والتعليم والثقافة والتجارة والاستثمار،

الطاقة والاقتصاد العالمي

 ومن جانبه قال سعادة خوسيه دبليو فرنانديز وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للنمو الاقتصادي والطاقة والبيئة: إن الاقتصاد العالمي يحتاج إلى الطاقة ورأينا الرئيس بوتن يستخدمالطاقة في معادلة أوكرانيا ولابدمن استخدان التكنولوجيا والهيدروجين الأخضر للتعاملمع عسكرة الطاقة لأن الكل يعمل عمل على معالجة مصالحة

اكتشاف الفرص الاستثمارية في السلطنة

مشيرا سعادته إلى أن سلطنة عمان تعمل على تطوير قطاع الهيدروجين الأخطر لتصبع في مقدمة الدول المنتجة ، لذلك نتطلع إلى تبادل الأفكار حول تبادل واكتشاف الفرص الاستثمارية في السلطنة الهيدروجين الأخضر وتوفير البيانات حول الشركات الأولى بالاستثمار في الهيدروجين الأخطر والطاقة البديلة ، خاصة بعد زيادة التبادل التجاري بين البلدين بنسبة 30% في العامين السابقين وتحاول جذب الاستثمارات الإمريكية خاصة أن إمريكا  تسعى إلى تحسين الاستفادة من ذلك في ظل المنافسة الحرة من الدول الأخري  

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى