الدكتور المصري أحمد الراعي يحصل على وسام السعفات الأكاديمية الفرنسي
كتب – سيد عبد المنعم:

حصل الدكتور أحمد الراعي، أستاذ الأمراض المتوطنة وأمراض الجهاز الهضمي والكبد بمعهد تيودور بلهارس للأبحاث، على وسام السعفات الأكاديمية الفرنسي، برتبة فارس.
وقدم له الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، التهنئةبهذه المناسبة
وكان مارك بارتيني، السفير الفرنسى، قد قام بتسليم الوسام للدكتور الراعي خلال إحتفال أقامته السفارة الفرنسية بالقاهرة، وأشاد السفير فى كلمته خلال الحفل بالمسار العلمي للدكتور الراعى كباحث، وبتعاونه وشراكته العلمية مع الجانب الفرنسي والتى أثمرت عن نتائج علمية مُتميزة فى مجال طب الأمراض المتوطنة وأمراض الجهاز الهضمى والكبد، مشيرًا إلى نجاحه فى إنشاء نموذج شراكة رفيع المستوى بين البلدين في مجال أبحاث أمراض الكبد
وسام السعفات الأكاديمية (بالفرنسية:) هو وسام وطني فرنسي يُمنح للأكاديميين المتميزين والشخصيات البارزة عالميًا في الثقافة والتعليم. أنشأ الوسام الإمبراطور نابليون الأول لتكريم المبرزين من أساتذة جامعة باريس، ثم اتخذ صورته الحالية بموجب مرسوم رئاسي أصدره الرئيس رينيه كوتي في 4 أكتوبر 1955.
تاريخ الوسام
أُسس الوسام في صورته الأولى في 17 مارس 1808، وكان يُمنح للمعلمين والأساتذة. وفي سنة 1850، قُسم الوسام إلى طبقتين:[1]
ضابط التعليم العام
(بالفرنسية: Officier de l’Instruction Publique): السعفات الذهبية.
ضابط الأكاديمية (بالفرنسية: Officier d’Académie): السعفات الفضية.
ثم وُسع مجال الوسام سنة 1866 ليشمل ما يقوم به أي شخص ـ بما في ذلك الأجانب ـ من إسهامات بارزة في التعليم والثقافة الفرنسيين. كما أُتيح الحصول عليه للمغتربين الفرنسيين الذين يقومون بخدمات جليلة في نشر الثقافة الفرنسية في أنحاء العالم.
ثم عُدل الوسام سنة 1955، وقُسم إلى ثلاث رتب، تُمنح كل رتبة لعدد محدد من الأشخاص:
رتبة قائد (بالفرنسية: Commandeur): صليب ذهبي 60 مم مع إكليل يوضع في قلادة.
رتبة ضابط (بالفرنسية: Officier): صليب ذهبي 55 مم يوضع على وشاح ذي وُريدة على الجانب الأيسر من الصدر.
رتبة فارس (بالفرنسية: Chevalier): صليب فضي 50 مم يوضع على وشاح على الجانب الأيسر من الصدر.