سياسة

نشاط مكثف لعمرو موسي في تونس

عاد إلى القاهرة مساء أمس السيد/ عمرو موسى قادماً من العاصمة التونسية تونس بعد زيارة استمرت يومين شارك فيها في مؤتمر “مبادرة الحزام والطريق: طريق الحرير- الصين والبحر الأبيض المتوسط” الذي نظمته مؤسسة كونراد إديناور بتونس بالاشتراك مع عدد من السياسيين والشخصيات الدولية البارزة.
ألقى موسى كلمة رئيسية بعنوان “مبادرة الحزام والطريق في المتوسط بعيون مصرية” تحدث فيها عن الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية بالإضافة إلى البعد التاريخي والنظرة المستقبلية لمبادرة الحزام والطريق وعودة طريق الحرير بين المتوسط والصين.

التقى موسى خلال زيارته بوزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي يوم الثلاثاء حيث استقبله الوزير بمقر وزارة الخارجية التونسية؛ وتطرق اللقاء إلى التحديات المطروحة على الساحة العربية ومدى قدرة جامعة الدول العربية على التعامل مع التغيرات المتسارعة على المستويين الإقليمي والدولي، وعلى إدارة الأزمات التي تعرفها المنطقة.
وحسبما أذاعت الخارجية التونسية شدد الطرفان على أهمية إشراك النخب ومراكز البحوث والدراسات لوضع الاستراتيجيات المناسبة للتعامل مع مختلف المستجدات والتطورات ووضع الآليات الكفيلة لفض النزاعات والتعاطي مع الأزمات الراهنة.
ونبه الطرفان إلى المخاطر التي تهدد أمن المنطقة وضرورة تعزيز التعاون بين الدول العربية وخاصة لمكافحة ظاهرة الإرهاب والتطرف الديني و الفكري والجريمة المنظمة مؤكدين على ضرورة العمل على محاصرة هذه الظاهرة وتجفيف منابعها بالإضافة إلى دعم قيم التسامح والاعتدال التي تميز الدين الإسلامي والتوقي من تأثير التيارات الهدامة على الشباب العربي.

استقبل السيد/ رئيس الجمهورية التونسية الباجي قايد السبسي، السيد/ عمرو موسى أمس الأربعاء، وذلك بقصر قرطاج بالعاصمة التونسية.
وطبقاً لبيان رئاسة الجمهورية التونسية قدّم عمرو موسى للرئيس السبسي معطيات عن مؤتمر الحزام والطريق، وأكّد على أهميته في تدعيم أفق التعاون بين الصين ومنطقة المتوسط وشمال افريقيا. من جهته، أشاد الرئيس التونسي بالتجربة المتميزة لللسيد/ عمرو موسى في الحقلين الدبلوماسي والسياسي وبإسهاماته في دفع العمل العربي المشترك خلال توليه منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية، مؤكدا على أهمية الاستفادة من الخبرات والكفاءات العربية السامية والاستعانة بأفكارها وتصوراتها في معالجة القضايا التي تهمّ المنطقة.
كما تطرّق اللقاء إلى الأوضاع العربية الراهنة والسبل الكفيلة بمعالجة مختلف القضايا والتحديات المطروحة بما يخدم مصالح الشعوب العربية ويعزّز مناخ الاستقرار والتنمية لكافة دول المنطقة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى