اقتصادشركات

الشركات الفائزة بجائزة السلطان المعظم للإجادة الصناعية لعام 2020 :الجائزة تسهم في رفع الإنتاجية والمساهمة في الناتج المحلي ودعم المنتج الوطني ورفع نسب التعمين

 

م. سعيد المسعودي: 

الصناعة العمانية تحظى بدعم  الحكومة بما يسهم في زيادة التنافسية وثقة المستثمرين   

م. مسلم الجابري: 

الجائزة  تسهم في عمليات التطوير والمحافظة على جودة المنتجات

محمد البراشدي: 

“العمانية للألياف البصرية” تركز على الابتكار والتنافس بفي الاسواق الاقليمية وزيادة حصة المبيعات

د. وليد الزدجالي:

الفوز بالجائزة يدفعنا إلى الاستمرار في تلبية احتياجات المجتمع من مستلزمات الرعاية الصحية المختلفة

مسقط – طريق المستقبل:

المسؤولون في الشركات الفائزة بجائزة السلطان المعظم للإجادة الصناعية لعام 2020 حصولهم على الجائزة مؤكدين مواصلة الجهد لتحقيق ما هو أفضل خلال الفترة القادمة ورفع الانتاج والمساهمة في الناتج المحلي ودعم المنتج المحلي وزيادة العمل في مجال المسؤولية الاجتماعية ورفع معدلات التعمين وإيجاد البدائل والحلول لتطوير الصناعات العمانية. 

وأشاروا إلى أن الجائزة ستساهم في تطوير وتحسين الاداء بالشركات والمصانع الصناعية والتحفيز من أجل الاستدامة.. مؤكدين بأن مراحل التطوير التي مرت بها المسابقة جاءت ترجمة لرؤية وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لإيجاد بيئة أعمال تنافسية تساهم بفاعلية في تنمية الإقتصاد الوطني. 

وتهدف الجائزة إلى التطوير المستمر لأداء كافة العمليات الصناعية بكفاءة وفعالية بما يتناسب مع المرحلة الحالية والمستقبلية من حيث التطور التكنولوجي والثورة الصناعية الرابعة. كما تم الاعتماد في الإطار العام للجائزة على تحليل ثلاثة نماذج دولية من أجل تطوير معيار مخصص للسلطنة والتي من أهمها نموذج التميز الأوروبي، ونموذج التميز الأمريكي ونموذج التميز في الأعمال، بالإضافة إلى ذلك فقد ركزت معايير التقييم في الجائزة على 3 ركائز أساسية هي عوامل التمكين الرئيسية والعمليات والشراكات والإنجازات، حيث تستفيد المؤسسات المشاركة للتعرف على نقاط القوة والضعف لديها والمجالات القابلة للتحسين. كما تم تضمين أهداف الاستراتيجية الصناعية 2040 من ضمن معايير التنافس لجائزة السلطان المعظم للإجادة الصناعية. 

نمو وابتكار  

وقال المهندس سعيد بن محمد المسعودي، الرئيس التنفيذي لشركة صحار ألمنيوم: العوامل التي ساهمت في حصول الشركة على المركز الأول في جائزة السلطان المعظم للإجادة الصناعية تبني وتطبق أفضل المعايير والممارسات العالمية في عمليات الإنتاج واستدامتها، والسعي المستمر نحو المحافظة على الجودة وتحسينها، والاهتمام بالبيئة والصحة والسلامة، وتطوير الكفاءات البشرية، والتركيز على تعزيز رضا الزبائن، والنمو والابتكار والمحافظة على الأداء المالي، وتعزيز القيمة للمساهمين، وخدمة المجتمع. 

وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة صحار ألمنيوم: إن فوز الشركة بالجائزة يعتبر مصدر فخر واعتزاز لجميع منتسبيها كون الجائزة تحمل إسم مولانا السلطان المعظم – حفظه الله ورعاه – وهي تقدير لجهود العاملين في الشركة ومساهماتهم في إنجازاتها ونجاحاتها. كذلك تدفعنا هذه الجائزة إلى بذل المزيد من الجهد، في سبيل التطور المستمر واستدامة العمليات، والتوسع في الإنتاج، وتعزيز مساهمتنا في تنمية وتنويع الاقتصاد الوطني، والقيام بدورنا في تحقيق أهداف رؤية عمان 2040.  

قدرة المنافسة 

وأوضح المهندس سعيد المسعودي بأن حجم الاستثمار في الشركة يبلغ (496 مليون و972 ألفا و302 ريال عماني) حيث أن نسبة التعمين فيها تصل الى 76.5 في المائة، مشيرا إلى أن القطاع الصناعي العماني على مدى السنوات الماضية أثبت قدرته على المنافسة على المستويين الإقليمي والعالمي، الأمر الذي عزز مكانته كأحد أهم القطاعات المساهمة في الناتج المحلي، وأهم محركات تنويع الاقتصاد الوطني وشموليته واستدامته. ولا شك أن الاهتمام والدعم والتسهيل الذي تحظى به الصناعة العمانية من قبل الحكومة الرشيدة يسهم في زيادة مستوى تنافسيتها وثقة المستثمر المحلي والأجنبي، من خلال تطور البُنى الأساسية، والحوكمة، وإيجاد بيئة الأعمال التنافسية، والترويج للمنتجات  الصناعية العمانية، والشراكة الفاعلة بين القطاعين العام والخاص، ودعم المؤسسات الصناعية الصغيرة والمتوسطة. وهذا يدفعنا إلى التفاؤل بأن هذا القطاع سيشهد في قادم الأعوام نموا متزايدا، مُعززا ومدفوعا بركيزة “تحقيق الثروة من خلال اقتصاد متنوع وتمكين القطاع الخاص” ضمن رؤية عمان 2040. 

وأكد الرئيس التنفيذي لشركة صحار ألمنيوم بأنه لا شك أن هذه الجائزة تعد دافعا للمؤسسات المتنافسة للسعي نحو الحصول على شرف الفوز بها. حيث أن الشركة تدعم وتتفق مع النظام الجديد، والذي يتيح الفرصة والوقت للصناعيين للعمل على جوانب التطوير والتحسين والمراجعة في أنظمتهم وأدائهم. كما يتيح للمؤسسات الصناعية الصغيرة أو المتوسطة أو الكبيرة التي لم تتنافس من قبل في الجائزة للدخول والمنافسة عليها. 

الالتزام بالجودة 

بدوره ثمن المهندس مسلم بن مبارك الجابري نائب الرئيس التنفيذي لشركة جندال شديد للحديد والصلب حصول الشركة على كأس المركز الثاني في جائزة السلطان المعظم للإجادة الصناعية لتحقيقها ثاني أعلى الدرجات في كل المحاور والمعايير ..مشيرا إلى أن هذه العوامل لعبت دورا في وصول الشركة إلى هذا المستوى والتي منها التزام إدارة الشركة بالجودة والمحافظة على البيئة واشراك القوى الوطنية في عوامل الإنتاج ،كما أن الالتزام التام من قبل الشركة أمام العملاء والشركاء التجاريين ساهم في تعزيز مكانة الشركة، كما أن الإدارة العليا للمجموعة المستمر كان له دورا بارزا من خلال قيامها المستمر بإجراءات التقييم الشامل لعمليات الشركة عبر ادخال العديد من المنظمات الدولية كالمكاتب الاستشارية لتقييم عمليات الشركة والعمل على المسار الصحيح لتلك العمليات.  

وأوضح نائب الرئيس التنفيذي لشركة جندال شديد للحديد والصلب تأسست الشركة في عام 2010م حيث يبلغ حجم الاستثمار فيها (مليار و113 مليون و132 ألفا و646 ريال عماني)، كما ان حجم الإنتاج يصل إلى (415 مليون و174 ألفا و312 ريال عماني)، كما أن حجم تصدير الشركة يصل إلى (306 مليونا و442 ألفا و505  ريالات عمانية)، كما ان نسبة التصدير من اجمالي الإنتاج تصل إلى 74% بعوائد مالية تصل إلى (283 مليونا و294 ألفا و478 ريال عماني)، كما أن نسبة التعمين في الشركة تصل إلى 40 في المائة. 

تنمية المؤسسات 

وقال المهندس مسلم الجابري: الشركة تولى اهتماما كبيرا في تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وذلك من خلال توقيع الاتفاقيات معها لتوفير عقود خدمية وعقود لتوفير أيدي عاملة، وعقود في مجال التصنيع والعمليات، وعقود توفير معدات وأدوات وغيرها الكثير من العقود. لاسيما أنها تعطي الأولوية لهذه العقود لهذه المؤسسات مما توافرت لدى هذه المؤسسات الإمكانيات اللازمة لتقديم تلك الخدمة وتعمل الشركة جنبا إلى جنب مع هذه الشركات لتحقيق نفس الأهداف. 

وأضاف نائب الرئيس التنفيذي لشركة جندال شديد للحديد والصلب: أوجد فوز الشركة بالجائزة العديد من الالتزامات نحو تطوير عملياتها والمحافظة على جودة المنتجات والمحافظة على العوامل التي أدت إلى فوز الشركة بهذه الجائزة الأغلى في السلطنة والتي هي شرف لكل شركة تحصل عليها. 

الالتزامات الصحية 

وأكد المهندس مسلم الجابري أن المنافسة لحصول الشركة على جائزة السلطان المعظم للإجادة الصناعية في ظل جائحة كورونا التزمت الشركة بجميع قرارات الصادرة من قبل اللجنة العليا لمكافحة انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19) حيث أن الشركة منذ انشائها أخذت الجانب الصحي لكل العاملين لديها والمتعاملين معها على محمل الجد حيث أنه لا يمكن القيام بأي أعمال في ظروف غير ملائمة ومن ضمن الأمور التي قامت بها المحافظة على صحة وسلامة العاملين والموظفين عن طريق الإجراءات الصحية المتبعة من قبل الجهات المعنية ..مشيرا إلى أن فترة خمس سنوات سيعطي الشركات الوقت الكافي من جميع فئات الشركات للمنافسة والحصول على الجائزة وكذلك تشجع إقامة العديد من الصناعات المختلفة. 

تحفيز للشركة 

من ناحيته قال محمد بن حارث البراشدي الرئيس التنفيذي للشركة العمانية للألياف البصرية: فخورون بحصول الشركة على كأس المركز الثالث لجائزة السلطان المعظم للإجادة الصناعية والذي يعنى لنا الكثير ويسهم في تحفيز الشركة لمزيد من والتطور والاستمرار في تحقيق الإنجازات خلال السنوات القادمة ..مشيرا إلى ان هذا الفوز جاء من خلال عمل موظفو الشركة كفريق واحد في تطوير بيئة العمل في الشركة بكل تفاصيلها ،وتكللت الجهود للفوز بالجائزة والتي بلا شك تحفزنا لمزيد من التطوير والنماء لتساهم الشركة بدورها في تنمية قطاع الاتصالات محليا وإقليميا. 

وأوضح محمد البراشدي بأن رأس مال الشركة المصدر يبلغ  7215000 مليون ريال عماني. حيث بلغت مبيعات كابلات الالياف البصرية في نهاية عام 2020م، (8369640 ) ريال عماني مستهدفه السوق المحلي وأسواق دول مجاس التعاون الخليجي. 

استراتيجية  

وأضاف الرئيس التنفيذي للشركة العمانية للألياف البصرية: تنفذ الشركة استراتيجية وخطة تجارية 2019 ـ 2023 بالاستفادة القصوى من الامكانيات المتاحة في المصانع الجديدة للشركة ـ مصنع كابلات الألياف البصرية ومصنع الألياف والتركيز على الابتكار لتوفير منتجات ذات جودة عالية تنافس بها وتمكنها من الريادة في الاسواق الاقليمية المجاورة وزيادة حصة المبيعات في السوق الإفريقية. حيث تدار الشركة بكادر عماني مؤهل في مختلف المستويات الادارية، وتبلغ نسبة التعمين الاجمالية في الشركة 60 في المائة و58 في المائة في مصنع كابلات الالياف البصرية) ولدى الشركة استراتيجية واضحة لرفع نسبة التعمين خلال السنوات القادمة بإحلال العمانيين ذوي الكفاءات والخبرة تدريجياً في الوظائف التخصصية والإدارية. 

قطاعات واعدة 

وقال محمد البراشدي: يعتبر القطاع الصناعي بالسلطنة من القطاعات الاقتصادية الواعدة ذات القدرة على النمو المستمر، والتي سوف يكون لها الدور الكبير مستقبلاً في نمو الناتج المحلي وتنويع مصادر الدخل والتقليل من الاعتماد على النفط.  كما يعتبر قطاع الصناعة أحد المنافذ المهمة لتوظيف القوى العاملة الوطنية وله القدرة على استيعاب الخريجين من ذوي المؤهلات المتخصصة والفنيين المهرة. ومن خلال خبرتنا في القطاع الصناعي والتعامل مع المنافسين الدوليين، فالبحث عن مدخلات الانتاج من المواد الأولية محليا في عملية التصنيع تعتبر أحد مقومات الاستمرار في مجال الصناعة والحصول على القيمة المضافة المناسبة التي تضمن منافسه المنتجات من المصنعين الاخرين من الدول الاخرى واعطائها ميزة تنافسية عن غيرها. كما أن البحث التطوير والابتكار والكفاءة والاستخدام الامثل للموارد المتاحة والتدريب المتواصل للموظفين أمور لابد منها اذا رغبت الشركات الصناعية الاستمرار في أعمالها ومقاومة المنافسة من المنتجين الاخرين. 

سياسة معتمدة 

وأكد الرئيس التنفيذي للشركة العمانية للألياف البصرية أنه لدى الشركة سياسة معتمدة من مجلس الادارة تتعلق بتعزيز دعم برامج القيمة المحلية المضافة ودعم المسؤولية المجتمعية. حيث تساهم الشركة العمانية للألياف البصرية في دعم وتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وذلك من خلال تخصيص نسبة معينة من جميع مشترياتها وأيضاً من خلال إسناد عقود مشاريع شبكات الاتصالات في السلطنة. كما تقوم الشركة إلى جانب ذلك توفيرالدعم المستمر لها من خلال تدريب الفنيين الذين يعملون في هذه الشركات و تسهيل جميع الإجراءات الادارية والمالية لدعم أنشطتها ..مشيرا إلى أن الشركة نالت شرف الحصول على هذه الجائز في الأعوام 2002 و2007م و2008م و2018م وتشرفت الشركة هذا العام بحصولها على هذه الجائزة لعام 2020 والتي سوف تسهم بلا شك في تحفيز الشركة نحو المزيد من التطور والابتكار، وستكون دافعاً لتكملة مسيرة الشركة للاستمرار في تحقيق الإنجازات خلال السنوات القادمة. 

أحدث الأنظمة والمعايير 

وقال محمد البراشدي : عملت الشركة جاهدة خلال السنوات الماضية بعد حاث الحريق إلى العمل وفق أحدث الانظمة والمعايير الدولية في ادارة المصانع والعمليات التجارية والتي كان لها الدور في نيل هذا الشرف حيث أنه من ضمن  هذه العوامل: إدارة الشركة وفق أفضل الممارسات والمعايير الدولية و تتخذ من ميثاق تنظيم وادارة الشركات الصادر من الهيئة العامة لسوق المال منهاجا لعملها وتنفذه بكافة تفاصيله، ولدى الشركة هيكل تنظيمي اداري معتمد من مجلس الادارة ، وأغلب الادارة العليا يشغلها عمانيين ذو خبرة وكفاءة عالية ، تدير أعمالها وفق ضوابط وصلاحيات محدده معتمدة تراعي فصل المسؤوليات الادارية والمالية، والتركيز على الكادر البشري والاهتمام بهم من خلال التطوير المستمر للعاملين بالشركة و توفير التدريب اللازم وكذلك وضع برنامج تطوير المسار الوظيفي (Career Development) لجميع العاملين بها، بالإضافة إلى توفير بيئة عمل نموذجية ومريحة. حيث توفر الشركة نظام المكاتب المفتوحة، وتتيح لهم نظام عمل مرن كما تحرص الشركة على استخدام أحدث التقنيات في مجال صناعة الكابلات والألياف البصرية، وبصفة دوريا يتم تطوير المعدات والتقنية لتتوائم مع التقدم الحاصل في تكنولوجيا صناعة الكابلات كذلك التركيز على الجودة العالية في المنتجات والتأكد من تطبيق أعلى المواصفات و المعايير الفنية، وتوفير معدات فحص الجودة بكافة أنواعها وتحديثها أولا بأول. 

بذل المزيد من الجهد

بدوره ثمن الدكتور وليد بن خالد الزدجالي رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للصناعات الدوائية دور مجلس الإدارة والعاملين بالشركة قائلا: إن الفوز بالجائزة الرابعة لكأس جائزة السلطان المعظم للإجادة الصناعية يساهم في تحفيز العاملين بالشركة للاستمرار بالعطاء لتلبية احتياجات المجتمع من مستلزمات الرعاية الصحية بطريقة علمية وسيمنح الشركة السمعة الطيبة في السوق المحلي والخارجي.

وأضاف الدكتور وليد الزدجالي: تتطلع الشركة خلال المرحلة القادمة الدخول للأسواق الأوروبية والولايات المتحدة الامريكية بالتعاون مع الشركات الكبرى في الصناعات الدوائية كما تنوي تطوير العديد من المنتجات الجديدة في مختبرات التطوير لديها في مختلف التخصصات العلاجية كما تنوي البدء بتصنيع اللقاحات لمختلف الأمراض ..مشيرا إلى أن نسبة التعمين في الشركة تصل 36,9 في المائةحيث قامت بتعين أكثر من 50 موظفا وموظفة عمانيين من حملة شهادات البكالوريس والدبلوم في الصيدلة والهندسة الكيميائية في السنوات السابقة كما قامت بتدريبهم على العمل في هذا المجال الحيوي والحساس كما يبلغ رأس المال التشاركي حوالي 9.976 مليون ريال عماني وتصل القدرة الانتاجية للشركة في الوقت الحالي حوالي 1,3 مليار قرص سنويا والشرابات حوالي 32 مليون عبوة سنويا والبودرة المعبأة في أكياس حوالي 70 مليون كيس سنويا والكبسولات حوالي 263 مليون كبسولهدة سنويا كما تبلغ نسبة الصادرات حوالي 70% من الانتاج والعوائد المالية السنوية حوالي 19,5مليون ريال عماني.

وقال رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للصناعات الدوائية: استطاعت الشركة المنافسة للحصول على الجائزة من خلال اعتمادها نظام الالتزام بمعاير الجودة وتطبيقها في كل مراحل الانتاج كما قامت الشركة باعتماد كافة عملياتها من الهيئة الطبية الأوروبية كما تلتزم الشركة بمعايير الايزو بالإضافة إلى تظافر جهود كافة العاملين في الشركة لانجاحها.

مواصلة الجهد والعطاء 

من جانبه أشار سعود بن سليمان الريامي رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية لمنتجات الالمنيوم إلى أن حصول الشركة على كأس المركز الخامس في جائزة السلطان المعظم للإجادة الصناعية  تعتبر حافزاً لبذل مزيد من الجهد و العطاء، و تشجيعاً للشركة على مواصلة عجلة الإنتاج و الارتقاء بجودة المنتج الوطني. حيث أن الجائزة محفزة على ضمان تنسيق العمل وتجويده، كما إنها محفز كبير للسمو بالمنتج العماني .. مؤكدا بأن الشركة تتطلع إلى مواصلة مسيرة العمل بدون كلل، و تحقيق زيادة في الإنتاج كيفا وكما. كما تتطلع الشركة إلى زيادة العنصر البشري الوطني في كوادرها المؤهلة. حيث دأبت الشركة على توسيع نطاق توزيع منتجاتها، فوصلت إلى أمريكا وأستراليا وأوروبا، ولدى الشركة طموح كبير في فتح أسواق جديدة لمنتجاتها. 

وأوضح رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية لمنتجات الالمنيوم بأن نسبة التعمين في الشركة تصل حاليا 37 في المائة من بينها عمانيين في الإدارة العليا ونطمح لزيادة هذه النسبة في القريب العاجل. كما أن حجم الاستثمار في رأسمال الشركة يزيد عن ثلاثة ملايين ريال عماني وتصدر ما يقرب من 25 ألف طن من مقاطع الالمنيوم في السنة. وتصل نسبة التصدير لأكثر من 75 في المائة من إجمالي الإنتاج وتبلغ عائدات الشركة ما يقرب من 40 مليون ريال عماني في السنة. 

تظافر الجهود 

وقال سعود الريامي: على الرغم من الظروف الصعبة لجائحة كورونا، و تباطؤ الأسواق، ألا أن الشركة حافظت على حجم إنتاجها و ذلك بفضل تظافر جهود الجميع من مجلس الإدارة والعاملين. حيث تمكنت الشركة من التعامل مع الجائحة بإتخاذ جميع تدابير السلامة، لحماية موظفيها، وعملت على توفير جميع مستلزمات الرعاية الصحية للجميع.  

وأكد الريامي بأن الجائزة سوف تمنح مزيدا من الوقت لجميع الشركة في تحسين جودة عملها، و التنافس على شرف الفوز بجائزة السلطان المعظم للإجادة الصناعية خلال السنوات القادمة وسوف تحتدم المنافسة نظراً لأهمية هذه الجائزة في تحفيز الشركات لكي تتخذ جميع المتطلبات بعين الاعتبار والسعي لنيل شرف التكريم. 

وأضاف رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية لمنتجات الالمنيوم: تعتبر الشركات الصغيرة والمتوسطة محرك الاقتصاد، فعليها تبنى دعامات السوق الاقتصادي، فهي الممول المباشر للمستهلك. لهذا عليها التعامل مع متغيرات التطورات الحاصلة في المجال الصناعي، وبذل المزيد من الجهد والوقت في تحسين بيئة العمل التي أصبحت تتعامل مع التكنولوجيا كعامل أساسي. وبقاء الشركات الصغيرة والمتوسطة مرهون بقدرة تكيفها مع تلك المتغيرات المتسارعة في عالم المال والاعمال. مؤكدا بأن التنافس أصبح الآن كبيرا في ظل استخدام الذكاء الاصطناعي والتقنية الصناعية للجيل الرابع. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى