ورا كل باب

كلب يُفقد صاحبه ساقيه وأصابع يده وجزء من وجهه.. ماذا جرى؟

فقد طبيب نفسي ساقيه، وخمسة أصابع، وأصيب بتشوه في الوجه بعد مضاعفات تعفن الدم، نتيجة لخدش من قبل كلبه الأليف.

كان د.جاكو نيل، يلعب مع كلبه هارفي، حين لاحظ وجود جرح صغير في يده، نظف الجرح، ولم يعير الأمر اهتماما، فهو لم يعلم أنه أصيب ببكتريا يحملها لعاب الكلب.

بعد أسبوعين، أصيب بالإعياء أثناء عمله، وظن أنه أصيب بالأنفلونزا، وستنقضي ببعض الراحلة والأدوية، لكن جسده ظل يرتعد بقوة، ويتقلب بين الحرارة والبرودة.. لا يعرف المنتصف، ولم يقوى على الذهاب إلى عمله.

نقلته صديقته إلى المستشفي، ولاحظ الأطباء وجود بثور حمراء على كل أجزاء بشرته، وبدأ العلاج بدورة مكثفة من المضادات الحيوية، إلى أن تم نقله إلى العناية المركزة ودخوله في غيبوبة.

يملك المصابون بمرض تعفن الدم فرصة للنجاة بنسبة لا تتعدى 20%، حيث يسبب تخثر الدم إلى انتشار جلطات دموية صغيرة في الجسم، وانخفاض حاد في ضغط الدم، تحولت على أثره ساقي د. جاكو إلى اللون الأسود وكذلك أصابعه، وتوقفت كليتاه عن العمل.

بعد عامين من بتر ساقيه، وأصابع يده اليمنى، تعلم د.جاكو المشي مجددا، بأطراف صناعية، والعيش بشكل مستقل، لكن ما زال تشوه الوجه يقف عائقا أمام ثقته بنفسه، فيقول “إن الجزء الأصعب هو قبول أنني مشوه، وأنه لا يمكنني فعل شئ حيال هذا الأمر”.

بعد اكتشاف سبب العدوى، وهو لعاب الكلب الحامل للبكتريا، تم قتل الكلب قتلا رحيما خوفا من نقله العدوى لشخص آخر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى